بنات الجزائر
فضائل سورتي المعوذتين J3t53346
بنات الجزائر
فضائل سورتي المعوذتين J3t53346
بنات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا {زائر} في بنات الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضائل سورتي المعوذتين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Snow-white
بنوتة جزائرية مميزة
بنوتة جزائرية مميزة
Snow-white


انثى
عدد المساهمات : 101
العمل/الترفيه : الرسم والمطالعة
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
البلد : الجزاااااير

فضائل سورتي المعوذتين Empty
مُساهمةموضوع: فضائل سورتي المعوذتين   فضائل سورتي المعوذتين Emptyالأحد يناير 24, 2010 5:13 am

[b]بسم الله الرحمن الرحيم


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)


بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ


شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)







سورة الفلق )

الآيات ( 113 1 5 )
مقدمة تفسير سورة الإخلاص ولله الحمد والمنة تفسير سورة الفلق
بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل سورتي المعوذتين وهما مدنيتان
قال الإمام أحمد 5129
حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال
قلت لأبي بن كعب إن بن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن
رسول الله أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له ( قل أعوذ برب الفلق )
فقلتها قال ( قل أعوذ برب الناس ) فقلتها فنحن نقول ما قال النبي ورواه
أبو بكر الحميدي في مسنده عن سفيان بن عيينة حدثنا عبدة بن أبي لبابة
وعاصم بن بهدلة أنهما سمعا زر بن حبيش قال سألت أبي بن كعب عن المعوذتين
فقلت يا أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يحكي المعوذتين من المصحف فقال إني
سألت رسول الله فقال قيل لي قل فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله وقال
أحمد 5129 حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم عن زر قال سألت بن مسعود عن
المعوذتين فقال سألت النبي عنهما فقال قيل لي فقلت لكم فقولوا قال أبي
فقال لنا النبي فنحن نقول وقال البخاري 4976 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا
سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر قال سألت
أبي بن كعب فقلت أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول كذا وكذا فقال إني سألت
النبي فقال قيل لي فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله ورواه البخاري 4976
أيضا والنسائي عن قتيبة عن سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم بن أبي النجود عن
زر بن حبيش عن أبي بن كعب به وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا الأزرق بن علي
حدثنا حسان بن إبراهيم حدثنا الصلت بن بهرام عن إبراهيم عن علقمة قال كان
عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول إنما أمر رسول الله أن يتعوذ بهما
ولم يكن عبد الله يقرأ بهما ورواه عبد الله بن أحمد 5129 من حديث الأعمش
عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من
مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر بن
حبيش عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله قال قيل لي فقلت وهذا مشهور
عند كثير من القراء والفقهاء أن بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه
فلعله لم يسمعهما من النبي ولم يتواتر عنده ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك
إلى قول الجماعة فإن الصحابة رضي الله عنهم أثبتوهما في المصاحف الأئمة
ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ولله الحمد والمنة وقد روى مسلم في صحيحه
814 حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر
قال قال رسول الله ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط ( قر أعوذ
برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ورواه أحمد 4144 ومسلم أيضا 814
والترمذي 2902 والنسائي 8254 من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي
حازم عن عقبة به وقال الترمذي حسن صحيح طريق أخرى قال الإمام أحمد 4144
حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا بن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن
عامر قال بينا أنا أقود برسول الله في نقب من تلك النقاب إذ قال لي ياعقبة
ألا تركب قال فأشفقت أن تكون معصية قال فنزل رسول الله وركبت هنية ثم ركب
ثم قال عقب ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس قلت بلى يا
رسول الله فأقرأني ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم
أقيمت الصلاة فتقدم رسول الله فقرأ بهما ثم مر بي فقال كيف رأيت يا عقب
اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت ورواه النسائي 8253 من حديث الوليد بن مسلم
وعبد الله بن المبارك كلاهما عن بن جابر به ورواه أبو داود 1462 والنسائي
8252 أيضا من حديث بن وهب عن ميمون بن صالح عن العلاء بن الحارث عن القاسم
بن عبد الرحمن عن عقبة به طريق أخرى قال أحمد 4155 حدثنا أبو عبد الرحمن
حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني يزيد بن عبد العزيز الرعيني وأبو مرحوم عن
يزيد بن محمد القرشي عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر قال أمرني رسول الله
أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة ورواه أبو داود 1523 والترمذي 2903
والنسائي 368 من طرق عن علي بن أبي رباح وقال الترمذي غريب طريق أخرى قال
أحمد 4146 حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا بن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة
بن عامر قال قال لي رسول الله اقرأ بالمعوذتين فإنك لن تقرأ بمثلهما تفرد
به أحمد طريق أخرى قال أحمد 4149 حدثنا

حيوة بن شريح حدثنا
بقية حدثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر
أنه قال إن رسول الله أهديت له بغلة شهباء فركبها فأخذ عقبة يقودها له
فقال رسول الله اقرأ قل أعوذ برب الفلق فأعادها له حتى قرأها فعرف أني لم
أفرح بها جدا فقال لعلك تهاونت بها فما قمت تصلي بشيء مثلها ورواه النسائي
8252 عن عمرو بن عثمان عن بقية به ورواه النسائي أيضا 8252 من حديث الثوري
عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن نفير عن أبيه عن عقبة بن عامر أنه سأل
رسول الله عن المعوذتين فذكر نحوه طريق أخرى قال النسائي أخبرنا محمد بن
عبد الأعلى حدثنا المعتمر سمعت النعمان عن زياد أبي الأسد عن عقبة بن عامر
أن رسول الله قال إن الناس لم يتعوذوا بمثل هذين ( قل أعوذ برب الفلق ) و
( قل أعوذ برب الناس ) طريق أخرى قال النسائي 8253 أخبرنا قتيبة حدثنا
الليث عن أبي عجلان عن سعيد المقبري عن عقبة بن عامر قال كنت أمشي مع رسول
الله فقال ياعقبة قل قلت ماذا أقول فسكت عني ثم قال قل قلت ماذا أقول يا
رسول الله قال قل أعوذ برب الفلق فقرأتها حتى أتيت على آخرها ثم قال قل
فقلت ماذا أقول يا رسول الله قال قل أعوذ برب الناس فقرأتها ثم أتيت على
آخرها ثم قال رسول الله عند ذلك ماسأل سائل بمثلها ولا استعاذ مستعيذ
بمثلها طريق أخرى قال النسائي 8252 أخبرنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن
حدثنا معاوية عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن عقبة بن عامر أن رسول الله
قرأ بهما في صلاة الصبح طريق أخرى قال النسائي 8254 أخبرنا قتيبة حدثنا
الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عمران أسلم عن عقبة بن عامر قال اتبعت
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدميه فقلت
أقرئني سورة هود أو سورة يوسف فقال لن تقرأ شيئا أنفع عند الله من قل أعوذ
برب الفلق حديث آخر قال النسائي 8251 أخبرنا محمود بن خالد حدثنا الوليد
حدثنا أبو عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن
الحارث عن أبي عبد الله عن بن عابس الجهني أن النبي صلى الله تعالى عليه
وسلم قال له يا بن عباس ألا أدلك أو ألا أخبرك بأفضل ما يتعوذ به
المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس
هاتان السورتان فهذه طرق عن عقبة كالمتواترة عنه تفيد القطع عند كثير من
المحققين في الحديث وقد تقدم في رواية صدى بن عجلان وفروة بن مجاهد عنه
ألا أعلمك ثلاث سور لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا
في الفرقان مثلهن ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس )
حديث آخر قال الإمام أحمد 524 حدثنا إسماعيل حدثنا الجريري عن أبي العلاء
قال قال رجل كنا مع مع رسول الله في سفر والناس يعتقبون وفي الظهر قلة
فحانت نزلة رسول الله ونزلتي فلحقني فضرب منكبي فقال قل أعوذ برب الفلق
فقرأها رسول الله فقرأتها معه ثم قال ( قل اعوذ برب الناس )
فقرأها رسول الله فقرأتها معه فقال إذا صليت فاقرأ بهما الظاهر أن هذا
الرجل هو عقبة بن عامر والله أعلم ورواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم عن
بن علية به حديث آخر قال النسائي أخبرنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن
جعفر عن عبد الله بن سعيد حدثني يزيد بن رومان عن عقبة بن عامر عن عبد
الله الأسلمي هو بن أنيس أن رسول الله وضع يده على صدره ثم قال قل فلم أدر
ما أقول ثم قال لي قل قلت ( قل هو الله أحد ) ثم قال لي قل قلت ( أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ) حتى فرغت منها ثم قال لي قل قلت ( أعوذ برب الناس )
حتى فرغت منها فقال رسول الله هكذا فتعوذ وما تعوذ المتعوذون بمثلهن قط
حديث آخر قال النسائي 8254 أنا عمرو بن علي أبو حفص حدثنا بدل حدثنا شداد
بن سعيد أبو طلحة عن سعيد الجريري حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله قال
قال لي رسول الله اقرأ ياجابر قلت وما أقرأ بأبي أنت وأمي قال اقرأ قل
أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال اقرأ بهما ولن تقرأ
بمثلها وتقدم حديث عائشة أن رسول الله كان يقرأ بهن وينفث في كفيه ويمسح
بهما رأسه ووجهه وما أقبل من جسده وقال الإمام مالك 2942 عن بن شهاب عن
عروة عن عائشة أن رسول الله كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث
فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه بالمعوذات وأمسح بيده عليه رجاء بركتها
ورواه البخاري 5013 عن عبد الله بن يوسف ومسلم 2192 عن يحيى بن يحيى وأبو
داود 3902 عن القعنبي والنسائي عن قتيبة ومن حديث بن القاسم وعيسى بن يونس
وبن ماجة 3529 من حديث معن وبشر بن عمر ثمانيتهم عن مالك به وتقدم في آخر


سورة ن من حديث أبي
نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله كان يتعوذ من أعين الجان وأعين الإنسان
فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما رواه الترمذي 2058 والنسائي
8271 وبن ماجة 3511 وقال الترمذي حديث حسن صحيح

بسم الله الرحمن الرحيم
قال بن أبي حاتم حدثنا
أحمد بن عصام حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا حسن بن صالح عن عبد الله بن
محمد بن عقيل عن جابر قال الفلق الصبح وقال العوفي عن بن عباس ( الفلق )
الصبح وروي عن مجاهد وسعيد بن جبير وعبد الله بن محمد بن عقيل والحسن
وقتادة ومحمد بن كعب القرظي وبن زيد ومالك عن زيد بن أسلم مثل هذا قال
القرظي وبن زيد وبن جرير وهي كقوله تعالى ( فالق الإصباح ) وقال علي بن أبي طلحة عن بن عباس ( الفلق ) الخلق وكذا قال الضحاك أمر الله نبيه أن يتعوذ من الخلق كله وقال كعب الأحبار ( الفلق )
بيت في جهنم إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره ورواه بن أبي حاتم ثم
قال حدثنا أبي حدثنا سهيل بن عثمان عن رجل سماه عن السدي عن زيد بن علي عن
آبائه أنهم قالوا ( الفلق ) جب في قعر جهنم
عليه غطاء فإذا كشف عنه خرجت منه نار تضج منه جهنم من شدة حر ما يخرج منه
وكذا روي عن عمرو بن عنبسة وبن عباس والسدي وغيرهم وقد ورد في ذلك حديث
مرفوع منكر فقال بن جرير حدثني إسحاق بن وهب الواسطي حدثنا مسعود بن موسى
بن مشكان الواسطي حدثنا نصر بن خزيمة الخرساني عن شعيب بن صفوان عن محمد
بن كعب القرظي عن أبي هريرة عن النبي قال الفلق جب في جهنم مغطى إسناده
غريب ولايصح رفعه وقال أبو عبد الرحمن الحبلي ( الفلق )
من أسماء جهنم قال بن جرير والصواب القول الأول إنه فلق الصبح وهذا هو
الصحيح وهو اختيار البخاري في صحيحه رحمه الله تعالى وقوله تعالى ( من شر ما خلق ) أي من شر جميع المخلوقات وقال ثابت البناني والحسن البصري جهنم وإبليس وذريته مما خلق ( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال مجاهد غاسق الليل ( إذا وقب ) غروب
الشمس حكاه البخاري عنه وكذا رواه بن أبي نجيح عنه وكذا قال بن عباس ومحمد
بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة أنه الليل إذا أقبل بظلامه
وقال الزهري ( ومن شر غاسق إذا وقب ) الشمس إذا غربت وعن عطية وقتادة ( إذا وقب ) الليل إذا ذهب وقال أبو المهزم عن أبي هريرة ( ومن شر غاسق إذا وقب )
الكوكب وقال بن زيد كانت العرب تقول الغاسق سقوط الثريا وكانت الأسقام
والطواعين تكر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها قال بن جرير ولهؤلاء من
الاثار ما حدثني نصر بن علي حدثني بكار عن عبد الله بن أخي همام حدثنا
محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي سلمة عن
أبي هريرة عن النبي ( ومن شر غاسق إذا وقب )
النجم الغاسق قلت وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي قال بن جرير وقال
آخرون هو القمر قلت وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد 661 حدثنا
أبو داود الحفري عن بن أبي ذئب عن الحارث بن أبي سلمة قال قالت عائشة رضي
الله عنها أخذ رسول الله بيدي فأراني القمر حين طلع وقال تعوذي بالله من
شر هذا الغاسق إذا وقب ورواه الترمذي 3366 والنسائي في كتابي التفسير من
سننيهما من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن خاله الحارث بن عبد
الرحمن به وقال الترمذي حديث حسن صحيح ولفظه تعوذي بالله من شر هذا فإن
هذا الغاسق إذا وقب ولفظ النسائي تعوذي بالله من شر هذا هذا الغاسق إذا
وقب قال أصحاب القول الأول وهو آية الليل إذا ولج هذا لا ينافي قولنا لأن
القمر آية الليل ولايوجد له سلطان إلا فيه وكذلك النجوم لا تضيء إلا
بالليل فهو يرجع إلى ما قلناه والله أعلم وقوله تعالى ( ومن شر النفاثات في العقد )
قال مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك يعني السواحر قال مجاهد إذا رقين
ونفثن في العقد وقال بن جرير حدثنا بن عبد الأعلى حدثنا بن ثور عن معمر عن
بن طاوس عن أبيه قال ما من شيء أقرب إلى الشرك من رقية الحية والمجانين
وفي الحديث الآخر أن جبريل جاء إلى النبي فقال اشتكيت يامحمد فقال نعم
فقال باسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن شر كل حاسد وعين الله يشفيك
ولعل هذا كان من شكواه حين سحر ثم عافاه الله تعالى وشفاه ورد كيد السحرة
الحساد من اليهود في رؤوسهم وجعل تدميرهم في تدبيرهم وفضحهم ولكن مع هذا
لم يعاتبه رسول الله يوما من الدهر بل كفى الله وشفى وعافى وقال الإمام
أحمد 4367 حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن يزيد بن

حبان عن زيد بن أرقم
قال سحر النبي رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما قال فجاءه جبريل فقال إن
رجلا من اليهود سحرك وعقد لك عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل إليها من يجيء
بها فبعث رسول الله فاستخرجها فجاءه بها فحللها قال فقام رسول الله كأنما
نشط من عقال فما ذكر ذلك لليهودي ولا رآه في وجهه حتى مات ورواه النسائي
7112 عن هناد عن أبي معاوية محمد بن حازم الضرير وقال البخاري في كتاب
الطب من صحيحه 5765 حدثنا عبد الله بن محمد قال سمعت سفيان بن عيينة يقول
أول من حدثنا به بن جريج يقول حدثني آل عروة عن عروة فسألت هشاما عنه
فحدثنا عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله سحر حتى كان يرى أنه يأتي
النساء ولايأتيهن قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا فقال
ياعائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد
أحداهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للاخر ما بال الرجل
قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف اليهود كان
منافقا قال وفيم قال في مشط ومشاقة قال وأين قال في جف طلعة ذكر تحت
راعوفة في بئر ذروان قالت فأتى البئر حتى استخرجه فقال هذه البئر التي
أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكان نخلها رؤوس الشياطين قال فاستخرج
فقلت أفلا تنشرت فقال أما الله فقد شفاني وأكره ان أثير على أحد من الناس
شرا وأسنده من حديث عيسى بن يونس وأبي ضمرة أنس بن عياض وأبي أسامة ويحيى
القطان وفيه قالت حتى كان يخيل إليه انه فعل الشيء ولم يفعله وعنده فأمر
بالبئر فدفنت وذكر أنه رواه عن هشام أيضا بن أبي الزناد والليث بن سعد وقد
رواه مسلم 2189 من حديث أبي أسامة حماد بن أسامة وعبد الله بن نمير ورواه
أحمد عن عفان عن وهب عن هشام به ورواه الإمام أحمد أيضا 663 عن إبراهيم بن
خالد عن معمر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لبث النبي ستة أشهر يرى أنه
يأتي ولايأتى فأتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال
أحدهما للاخر ماباله قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم وذكر تمام
الحديث وقال الأستاذ المفسر الثعلبي في تفسيره قال بن عباس وعائشة رضي
الله عنهما كان غلام من اليهود يخدم رسول الله فدبت إليه اليهود فلم
يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي وعدة من أسنان مشطه فأعطاها اليهود
فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك رجل منهم يقال له بن أعصم ثم دسها في بئر
لبني زريق يقال له ذروان فمرض رسول الله وانتثر شعر رأسه ولبث ستة أشهر
يرى أنه يأتي النساء ولايأتيهن وجعل يذوب ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم
إذ أتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رجليه
للذي عند رأسه مابال الرجل قال طب قال وما طب قال سحر قال ومن سحره قال
لبيد بن الأعصم اليهودي قال وبم طبه قال بمشط ومشاطة قال وأين هو قال في
جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان والجف قشر الطلع والراعوفة حجر في
أسفل البئر ناتىء يقوم عليه الماتح فانتبه رسول الله مذعورا وقال ياعائشة
أما شعرت أن الله أخبرني بدائي ثم بعث رسول الله عليا والزبير وعمار بن
ياسر فنزحوا ماء البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف
فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه وإذا فيه وتر معقود فيه اثنا عشر عقدة
مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى السورتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة
ووجد رسول الله خفة حين انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال وجعل
جبريل عليه السلام يقول باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حاسد وعين
الله يشفيك فقالوا يا رسول الله أفلا نأخذ الخبيث نقتله فقال رسول الله
أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرا هكذا أورده بلا إسناد
وفيه غرابة وفي بعضه نكارة شديدة ولبعضه شواهد مما تقدم والله أعلم

114

( سورة الناس )

الآيات ( 114 1 6 )
مقدمة تفسير سورة الناس بسم الله الرحمن الرحيم سورة الناس وهي مكية
هذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل
الربوبية والملك والإلهية فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه فجميع الأشياء
مخلوقة له مملوكة عبيد له فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من
شر الوسواس الخناس وهو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من أحد من بني آدم
إلا وله قرين يزين له الفواحش ولايألوه جهدا في الخبال والمعصوم من عصمه
الله

وقد ثبت في الصحيح أنه ما منكم من
أحد إلا قد وكل به قرينه قالوا وأنت يا رسول الله قال نعم إلا أن الله
أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير وثبت في الصحيح عن أنس في قصة
زيارة صفية للنبي وهو معتكف وخروجه معها ليلا ليردها إلى منزلها فلقيه
رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي أسرعا فقال رسول الله على رسلكما إنها
صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال إن الشيطان يجري من بن
آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا وقال الحافظ
أبو يعلى الموصلي 4301 حدثنا محمد بن بحر حدثنا عدي بن أبي عمارة حدثنا
زياد النميري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله إن الشيطان واضع خطمه على
قلب بن آدم فإن ذكر الله خنس وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس غريب
وقال الإمام أحمد 595 حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم سمعت أبا
تميمة يحدث عن رديف رسول الله قال عثر بالنبي حمارة فقلت تعس الشيطان فقال
النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لاتقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس
الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته وإذا قلت باسم الله تصاغر حتى يصير مثل
الذباب تفرد به أحمد إسناده جيد قوي وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر الله
تصاغر الشيطان وغلب وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب وقال الإمام أحمد 2230
حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا الضحاك بن عثمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال قال رسول الله إن أحدكم إذا كان في المسجد جاء الشيطان
فالتبس به كما يبس الرجل بدابته فإذا سكن له زنقه أو ألجمه قال أبو هريرة
رضي الله عنه وأنتم ترون ذلك أما المزنوق فتراه مائلا كذا لا يذكر الله
وأما الملجم ففاتح فاه لا يذكر الله عز وجل تفرد به أحمد وقال سعيد بن
جبير عن بن عباس في قوله ( الوسواس الخناس )
قال الشيطان جاثم على قلب بن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس
وكذا قال مجاهد وقتادة وقال المعتمر بن سليمان عن أبيه ذكر لي أن الشيطان
الوسواس ينفث في قلب بن آدم عند الحزن وعند الفرح فإذا ذكر الله خنس وقال
العوفي عن بن عباس في قوله ( الوسواس ) قال هو الشيطان يأمر فإذا أطيع خنس وقوله تعالى ( الذي يوسوس في صدور الناس )
هل يختص هذا ببني آدم كما هو الظاهر أو يعم بني آدم والجن فيه قولان
ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليبا وقال بن جرير وقد استعمل فيهم رجال
من الجن فلا بدع في إطلاق الناس عليهم وقوله تعالى ( من الجنة والناس ) هل هو تفصيل لقوله ( الذي يوسوس في صدور الناس ) ثم بينهم فقال ( من الجنة والناس ) وهذا يقوي القول الثاني وقيل لقوله ( من الجنة والناس ) تفسير للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجن كما قال تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا )
وكما قال الإمام أحمد 5178 حدثنا وكيع حدثنا المسعودي حدثنا أبو عمر
الدمشقي حدثنا عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال أتيت رسول الله وهو في
المسجد فجلست فقال يا أبا ذر هل صليت قلت لا قال قم فصل قال فقمت فصليت ثم
جلست فقال يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال فقلت يا
رسول الله وللإنس شياطين قال نعم قال فقلت يا رسول الله الصلاة قال خير
موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر قلت يا رسول الله فالصوم قال فرض مجزىء
وعند الله مزيد قلت يا رسول الله فالصدقة قال أضعاف مضاعفة قلت يا رسول
الله فأيها أفضل قال جهد من مقل أوسر إلى فقير قلت يا رسول الله أي
الأنبياء كان أول قال آدم قلت يا رسول الله ونبيا كان قال نعم نبي مكلم
قلت يا رسول الله كم المرسلون قال ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا وقال مرة
خمسة عشر قلت يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم قال آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
ورواه النسائي 8275 من حديث أبي عمر الدمشقي به وقد أخرج هذا الحديث مطولا
جدا أبو حاتم بن حبان في صحيحه 361 بطريق آخر ولفظ آخر مطول جدا فالله
أعلم وقال الإمام أحمد 1235 حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ذر بن عبد
الله الهمداني عن عبد الله بن شداد عن بن عباس قال جاء رجل إلى النبي فقال
يا رسول الله إني لأحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلي من أن
أتكلم به قال فقال النبي الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى
الوسوسة ورواه أبو داود 5112 والنسائي من حديث منصور زاد النسائي والأعمش
كلاهما عن ذر به آخر التفسير ولله الحمد والمنة والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ورضي الله عن الصحابة أجمعين
حسبنا الله ونعم الوكيل وكان الفراغ منه في العاشر من جمادى الأولى سنة
خمس وعشرين وثمان مئة والحمد لله رب العالمين


والى اللقاء مع سورة آخرى وتفسير لها حسب رؤية الامام ابن كثير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/b]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*جوهرة الجزائر*
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
*جوهرة الجزائر*


انثى
عدد المساهمات : 1282
العمل/الترفيه : مديرة منتدى بنات الجزائر
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
البلد : الجزائر هي قصر من الاناقة والجمال هي الصدر الحنون هي صفات الكرم الشهامة هي الاحمر لدم الشهداء والاخضر للازدهار والابيض للسلام هي القلب والعقل والروح هكذا كل قطرة من دمي تقول بجنون انا فدى الجزائر وفدى اسمها ومن قال احب الجزائر فسوف ابوس التراب الذي يمشي عليه لانها كل شيء بحياتي هي ارض الابطال هي بداية الكون

فضائل سورتي المعوذتين Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل سورتي المعوذتين   فضائل سورتي المعوذتين Emptyالأحد يناير 24, 2010 5:37 am

فضائل سورتي المعوذتين 421e168cf8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatalgeria93.ahlamontada.net/
زيانة الجزائر
نائبة المديرة
نائبة المديرة
زيانة الجزائر


انثى
عدد المساهمات : 772
العمل/الترفيه : معاك ياالخضراء ديري حالة
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
البلد : بلد العز والكرامة بلد المليون ونصف مليون شهيد

فضائل سورتي المعوذتين Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل سورتي المعوذتين   فضائل سورتي المعوذتين Emptyالأحد يناير 24, 2010 7:26 am

فضائل سورتي المعوذتين 380259
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل سورتي المعوذتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل العدد اربعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات الجزائر :: (¯`°•.¸¯`°•. إســــــلامــــيـــــات.•°`¯¸.•°`¯) :: منوعات اسلامية-
انتقل الى: