لاتنتظرو من الجزائر شيئا

يثير المردود المتواضع للمنتخب الجزائري لكرة القدم، الممثل الوحيد للكرة العربية في مونديال جنوب أفريقيا، مخاوف الجزائريين من "أداء مونديال فضائحي"، آملين أن يبادر المدرب رابح سعدان إلى إصلاح الأخطاء قبل فوات الأوان.

ويأتي في مقدمة هؤلاء المتشائمين أصحاب المهنة من المدربين والتقنيين الذين أجمعوا كلهم على أن "أداء الخضر لا يشرف "وأن "الجهاز الفني بقيادة سعدان مطالب بإجراء تعديلات على تشكيلته لتحسين الأداء".



لا مكان لصايفي ومنصوري وغزال

وبدا نورالدين زكري، مدرب وفاق سطيف وصيف الدوري، أكثر التقنيين تشاؤما بمستقبل المنتخب الجزائري مؤكدا، بصراحته المعهودة، بأن "الجزائر لا تملك منتخبا قويا يستحق المشاركة بالمونديال".

وفي تصريح خاص لـ"يوروسبورت عربية"، قال زكري: "يجب ألا ننتظر شيئا من هذا المنتخب الذي لم يقدم أي وجه في جميع المباريات التي خاضها خلال الأشهر الأخيرة خصوصا في الأمم الإفريقية والمباريات الودية أمام صربيا وأيرلندا والإمارات".

وأضاف: "مع تمنياتي للمنتخب الوطني بالنجاح والتألق، إلا أنني لا أتوقع ذلك". وتابع موضحا: "المنتخب الذي لا يزال يعتمد في تشكيله على صايفي ومنصوري وغزال ويتجاهل حاج عيسى ودراق ومترف وآخرين يجب ألا ننتظر منه شيئا لأن ما يفعله جريمة".



"الخضر " ليس ملكية شخصية

واستطرد: "الجزائر لم تتأهل للمونديال منذ 24 سنة لأسباب عدة بينها عدم توافر الإمكانيات، لكن الإمكانيات متوفرة اليوم بكثرة والحمد لله، فكان من الأليق مرافقتها بمنح الثقة للاعبين الشباب من اللاعبين المحليين والابتعاد عن العاطفة والسياسة الاجتماعية الرحيمة في اختيار اللاعبين"، متسائلا ما إن كان المنتخب يمثل الشعب الجزائري أم هو عبارة عن ملكية خاصة لمجموعة من الأشخاص يتصرفون فيه كيفما شاءوا!

ويتلاقي موقف زكري مع موقف المدافع الأسبق لمنتخب 82 شعبان مرزقان الذي أكد أن "عددا من لاعبي الخضر لا يستحقون اللعب أساسيين لعدم جاهزيتهم"، مضيفا أنه "حان الوقت ليترك هؤلاء أمكانهم للأكثر استعدادا وجاهزية".



إشراك مطمور بالوسط الهجومي

من جانبه دعا عز الدين آيت جودي، مدرب جمعية الخروب، إلى إحداث تغييرات تسمح بتعزيز الوسط الهجومي بهدف دعم المهاجمين النقطة الأضعف في حلقة "الخضر".

وقال: "الأهم بالنسبة لي هو تحسين أداء وسط الميدان في حال أردنا الوقوف بندية أمام منافسينا وفي مقدمتهم المنتخب السلوفيني".

وأضاف: "مع العودة المتميزة للاعب كريم زياني إلى مستواه المعهود رغم ابتعاده عن المنافسة لنحو ثلاثة أشهر، فإنه من المستحسن، برأيي، إحداث تغيير بالوسط الهجومي مع إشراك كريم مطمور لمساعدة رأس الحربة عبد القادر غزال".

وتابع: "أعتقد أنه بفضل حيوية مطمور ونشاطه وقدرته على إرباك دفاعات المنافسين سيتمكن الهجوم من فك عقدة غياب الفاعلية".



مساندة اللاعبين

بدوره ورغم اعترافه بتراجع مردود بعض اللاعبين، إلا أن شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي (79 سنة) رفض تحميلهم شماعة الفشل الذي لحق بالمنتخب الجزائري، داعيا إلى "الاستفادة من خبرتهم".

وقال كرمالي الذي فاز بأول وآخر لقب إفريقي للأمم (90): "صحيح أن بعض لاعبي المنتخب تراجع مستواهم، لكن ذلك ليس مبررا للتهجم عليهم بل يجب الوقوف إلى جانبهم وتقديم الدعم والمساندة لهم لما في ذلك من فائدة لمصلحة المنتخب".

وأضاف: "رغم النقائص التي ظهرت على الهجوم، إلا أن المباراتين الأخيرتين كشفت المادة الخام بوجود لاعبين شباب قادرين على التألق بالمونديال".

من سمير عبد العزيز

مشكووووووووورة على الموضوع
كلنا وراء المنتخب انشاء الله يقدموا كل ماعليهم في المونديال كي يشرفوا العرب عامة والجزائريين خاصة

moi bor alg rabra wala 5asra

:@:222